تصدّر حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد الماضي، وتشتهر زعيمته جورجيا ميلوني بمواقفها المعادية للمهاجرين والإسلام، وتتخوف الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي من عودة الفاشية للحكم.
يشتغل المهاجر المغربي حميد زرياط طبيبا في إيطاليا، كما يقدم دروسا دينية في عدة مساجد، ويؤم المصلين في صلاة الجمعة والأعياد. وفي حديثه لموقع يابلادي قال إنه لا يجب الاكتفاء بالحديث عن أخلاق وسماحة الإسلام، بل يجب أن تظهر في تصرفاتنا ومعاملاتنا.