قادت الصدفة المهاجر المغربي كمال وردي إلى البرازيل، التي عمل فيها في عدة مجالات، إلى أن قرر تأسيس وكالة سياحية، ويعمل الآن على توسيع مجال عملها، حيث أسس فرعا لها في مصر ويعمل على تأسيس فرعين جديدين، الأول في المغرب والثاني في إسبانيا.
يشتغل المهاجر المغربي محمد أمين الجوداني، في قطاع السياحة بالبرازيل، ويعمل على إقناع البرازيليين بزيارة المغرب. ويعتبر نفسه سفيرا للثقافة المغربية في هذا البلد اللاتيني، مؤكدا أنه يوجد الكثير مما يجمع الشعبين المغربي والبرازيلي على عكس ما يظنه الكثيرون.
في اختبار كبير، يستقبل منتخب المغرب نظيره البرازيلي في مباراة ودية. هذه المواجهة هي أول مباراة للمغرب بعد إنجاز مونديال قطر، بينما تعدّ مناسبة للبرازيل لإظهار قوة "الدماء الجديدة".