في فرنسا، يضع السعي إلى تحقيق الأرباح وتصاعد نفوذ الشبكات الإجرامية بعض الأسماء في ساحة الراب تحت مجهر الاشتباه أو الإثبات بخصوص ارتباطها بعالم الجريمة المنظمة. وفي كتاب التحقيق «الإمبراطورية» (فلاماريون، 2025)، الذي ألّفه الصحافيون بول دويتشمان، سيمون بيل وجوان
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
في ظل صمت رسمي جزائري حذر تجاه التطورات المتسارعة التي يشهدها ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، أوكلت السلطات في الجزائر مهمة التعبير عن مواقفها إلى وسائل إعلام مقربة منها. حيث هاجمت فرنسا والإمارات العربية المتحدة، متهمة إياهما بممارسة "ضغوط مكثفة" داخل مجلس الأمن
في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.