على غرار ما فعلته مع إسبانيا، فرضت الجزائر عقوبات على المصالح الاقتصادية الفرنسية، بسبب دعم باريس لمغربية الصحراء.
في مثل هذا اليوم تحتفل فرنسا بتحرير جزيرة كورسيكا من قبضة النازية والفاشية، وقد لعب الجنود المغاربة دورا مهما في تحرير الجزيرة، ولكن بعد سنوات من ذلك تحولت كورسيكا إلى مكان لنفي الملك محمد الخامس الذي ابعدته السلطات الفرنسية قسرا عن المغرب بعد رفض التنحي عن منصبه.
في اليوم الثاني من شهر أكتوبر من سنة 1955، انطلقت أولى عمليات جيش التحرير في شمال المغرب مستهدفة مراكز جيش الاحتلال الفرنسي وثكناته ببورد واكنول وتيزي وسلي بإقليم تازة ومركز سيدي بوزينب بإقليم الحسيمة، واستمرت العمليات بعد ذلك، وبعد توقيع اتفاقية إكس ليبان رفض أعضاء جيش