بعد قتل المدرس صموئيل باتي على يد شاب شيشاني الأصل يوم الجمعة الماضي ضواحي باريس، قررت فرنسا تعزيز الأمن في المدارس ومراقبة "الدعاية الإسلامية المتطرفة" على الإنترنت.
تنحدر مريم شعيب من أب مغربي وأم فرنسية، لكنها غالبا ما كانت تميل إلى وطن والدها، وفي 2016 قررت الانتقال للعيش في المغرب وافتتاح مطعم في مدينة شفشاون، واستغلت فترة الحجر الصحي لتعبر عن حبها للمغرب عبر لوحات ورسومات قوبلت بإعجاب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
يثير التشريع الذي تم إعداده من أجل "حماية" الجمهورية والقيم الفرنسية انقسامات عميقة في فرنسا، لاسيما وأن المسلمين الفرنسيين يخشون من أن يوصمهم بشكل غير عادل. ويرى أخرون أنه يخفي حسابات سياسية، ما هي وكيف يبدو الانقسام؟