سافر رشيد السعيدي إلى باريس من أجل دراسة الطب، لينتهي به المطاف في مجال الفندقة. وتستقبل السلسلة الفندقية التي يشتغل بها حاليا، المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة الفرنسية منذ بدء الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
ضربت العديد من وسائل الإعلام الفرنسة المثل بالمغرب في محاربة انتشار فيروس كورنا، وأشارت إلى اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاحترازية منذ تسجيل أول إصابة، وخصوصا رفعه من حجم إنتاج الكمامات الوقائية.
أحدثت أزمة كورونا والتدابير الصارمة التي اتخذتها عدة بلدان تغييرات في "نظام الهجرة الدولية". وهو ما كشفت عنه دراسة حول مئات الأجانب الذين تقطعت بهم السبل في المغرب بعدما قررت السلطات إغلاق الحدود.
أعادت وفاة طالب مغربي شاب في مرسيليا محنة الطلاب المغاربة في فرنسا إلى الواجهة. إذ يجدون أنفسهم محاصرين في مدن شبه خالية، بعدما تقطعت بهم السبل في ظل أزمة كورونا، كما أنهم أصبحوا محرومين من مزاولة الأعمال التي كانت تسعفهم في تغطية نفقات دراستهم، وما زاد الطين بلة هو طول