احتضنت بلجيكا نهار اليوم الأربعاء، اجتماعا رفيع المستوى ضم مسؤولين أمنيين بكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب، إضافة إلى بلجيكا، وقد ناقش الاجتماع كيفية الحد من استغلال الجماعات الارهابية لشبكة الانترنيت من أجل تنفيذ عملياتها.
بعد وفاة محمد العشعاشي سنة 2002، وبوبكر حسوني في أكتوبر سنة 2015، فقد المحققون الفرنسيون في قضية اختطاف ومقتل القيادي اليساري المغربي المهدي بنبركة، شاهدا آخر بعد وفاة عبد الحق العشعاشي أحد مؤسسي جهاز المخابرات المغربية (الكاب1).
قبل توجهه إلى المغرب طالبت العديد من الجمعيات والشخصيات الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإثارة "القمع" الذي يعاني منه نشطاء "الحراك السلمي" في الريف، غير أنه أبدى موقفا داعما للدولة المغربية وهو ما لم يكن مستغربا.