في عام 1344، أهدى السلطان أبو الحسن علي بن عثمان نسخة فاخرة ومزخرفة من المصحف الشريف، تُعرف باسم "الربعة المغربية"، إلى المسجد الأقصى، لتكون واحدة من بين خمس نسخ مقدسة خصّ بها مواقع إسلامية بارزة. ولا يزال 24 مجلدا فقط من أصل 30 محفوظا حتى اليوم، وتُظهر هذه الربعة جمال الخط
خصص الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة حيزا مهما من كتابه "تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، للحديث عن رحلته إلى فلسطين، ووصف المسجد الأقصى، كما تحدث عن كنيسة يوم القيامة التي تعتبر أقدس الكنائس وأكثرها أهمية عند المسيحيين.
يوجد بالمتحف الإسلامي بالمسجد الأٌقصى نسخة من القرآن الكريم، كتبها السلطان المريني أبو الحسن الملقب بالمنصور بالله بخط يده.