يقوم المغرب والجزائر في أمريكا اللاتينية بتعبئة وسائل الإعلام والسياسيين والجمعيات للدفاع عن مصالحهما، وباتت قضية الصحراء تحظى باهتمام الكتاب والخبراء اللاتينيين.
أعادت جبهة البوليساريو إطلاق مشروعها لإعمار المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ويأتي ذلك على بعد شهرين فقط من اعتماد مجلس الأمن الدولي قرار جديدا بشأن نزاع الصحراء.
تشكل المؤسسات الأوروبية ساحة معركة سياسية بين الجزائر والبوليساريو من جهة والمغرب من جهة ثانية، فبينما اختار المعسكر الموالي للمغرب مساءلة المفوضية الأوروبية حول تحويل المساعدات الإنسانية، ساءل نواب أوروبيون موالون للجزائر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون
على عكس رواية قادة جبهة البوليساريو، يؤكد الأطباء العاملون في مخيمات تندوف أن الوضعية أصبحت صعبة وأن فيروس كورونا المستجد بات منتشرا بشكل كبير.
في مواجهة الجمود السياسي الذي بات يطبع قضية الصحراء الغربية خلال الآونة الأخيرة، تحاول جبهة البوليساريو بشتى الوسائل إعادة النزاع إلى الواجهة. آخر محاولاتها تتمثل في رغبتها في ختم جوازات سفر أعضاء بعثة المينورسو في "الأراضي المحررة"، لكي تقدم نفسها باعتبارها "دولة".
تسير جبهة البوليساريو نحو تغيير كبير في قيادتها الحالية. وبرز خلال الآونة الأخيرة اسم عبد القادر الطالب عمر بصفته الشخصية المفضلة لدى صناع القرار في الجزائر.