بعد مرور أكثر من سنة ونصف على إعلان تأسيس "جمهورية" البوليساريو (في 27 فبراير عام 1976)، تحدثت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن إمكانية إرسال الملك الحسن الثاني قوات كوماندوز غير نظامية لمداهمة مخيمات تندوف، والقضاء على قادة الجبهة الانفصالية.
حذر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة من "تصعيد" في الصحراء، وذلك في تقرير جديد له حول الوضع في المنطقة، حيث أكد أنه "من الضروري إعادة وقف إطلاق النار"، الذي انتهكته جبهة البوليساريو في 13 نونبر 2020.
في الخامس من شهر غشت من سنة 1979، وقعت موريتانيا والبوليساريو اتفاق سلام في العاصمة الجزائرية، انسحبت بموجبه موريتانيا من وادي الذهب، لكن التحرك السريع للحسن الثاني أفشل مخطط الجزائر وجبهة البوليساريو.
بعد يومين من إدانة الجزائر لقرار فرنسا الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، خرجت جبهة البوليساريو عن صمتها، وقالت إن قرار الحكومة الفرنسية "يشكل تصعيداً خطيراً"، ويقصيها من كل ما له صلة بالجهود الدولية لحل النزاع.
انتقد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عدم استدعاء جبهة البوليساريو للمشاركة في القمم الدولية التي تنظم بشكل ثنائي مع الاتحاد الإفريقي، وتحدث عن "رغبة البعض في تكريس سياسة الإقصاء، أو بالأحرى إقصاء عضو مؤسس لمنظّمتنا هذه".
في أعقاب انشقاق العشرات من عناصر ميليشيات البوليساريو، اغتنم البشير مصطفى السيد الفرصة لتعزيز موقفه، مع الحرص على حماية الجزائر. التفاصيل.