تشكل المؤسسات الأوروبية ساحة معركة سياسية بين الجزائر والبوليساريو من جهة والمغرب من جهة ثانية، فبينما اختار المعسكر الموالي للمغرب مساءلة المفوضية الأوروبية حول تحويل المساعدات الإنسانية، ساءل نواب أوروبيون موالون للجزائر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون
على عكس رواية قادة جبهة البوليساريو، يؤكد الأطباء العاملون في مخيمات تندوف أن الوضعية أصبحت صعبة وأن فيروس كورونا المستجد بات منتشرا بشكل كبير.
في مواجهة الجمود السياسي الذي بات يطبع قضية الصحراء الغربية خلال الآونة الأخيرة، تحاول جبهة البوليساريو بشتى الوسائل إعادة النزاع إلى الواجهة. آخر محاولاتها تتمثل في رغبتها في ختم جوازات سفر أعضاء بعثة المينورسو في "الأراضي المحررة"، لكي تقدم نفسها باعتبارها "دولة".
تسير جبهة البوليساريو نحو تغيير كبير في قيادتها الحالية. وبرز خلال الآونة الأخيرة اسم عبد القادر الطالب عمر بصفته الشخصية المفضلة لدى صناع القرار في الجزائر.
تستعد الجزائر لبدء استغلال منجم غار جبيلات الواقع قرب مخيم "الداخلة" في تندوف، ولا يعرف لحد الآن ما إذا كانت الجزائر تفكر في نقل المخيم إلى منطقة أخرى، علما أنه في سنة 2016 كانت البوليساريو تفكر في نقله إلى المنطقة الواقعة وراء الجدار الرملي، قبل أن تجبرها الأمم المتحدة على