بعد مرور سنة كاملة على اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس ورئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما في أبيدجان، لازالت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على حالها، مقابل تحسن ملحوظ في العلاقات الاقتصادية.
راسلت أكثر من 90 منظمة، معروفة بموالاتها لجبهة البوليساريو، البرلمان الأوروبي أول أمس، لمطالبته بالتصويت ضد اتفاقية الصيد البحري. وفي نفس اليوم صوتت لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بالموافقة على الاتفاق الموقع بين المفوضية الأوروبية والمغرب.
على بعد أسبوع واحد من انعقاد "المائدة المستديرة" في جنيف حول قضية الصحراء الغربية، وصل ديفيد هيل مستشار وزارة الخارجية الأميركية إلى الرباط، وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس النواب، ومن المتوقع أن يجتمع بعدد من المسؤولين المغاربة.
رغم تعهدها للأمم المتحدة بعدم نقل أو تشييد أي منشأة، في المنطقة الواقعة شرق الجدار الرملي من الصحراء الغربية، أعلنت جبهة البوليساريو يوم أمس عن تدشين ووضع حجر الأساس لبناء منشآت في منطقتي أمهيريز وتفاريتي.
تحاول جبهة البوليساريو، الحد من تأثير مصادقة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، على اقتراح تعديل البروتوكولين 1 و4 للاتفاقية الأورومتوسطية للشراكة بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب.
على بعد أسبوعين تقريبا من موعد انطلاق المائدة المستديرة التي ستجمع المغرب بالبوليساريو إضافة إلى موريتانيا والجزائر، كثفت جبهة البوليساريو من تحركاتها.
لم تعد العلاقات بين انفصاليي الداخل، وقادة جبهة البوليساريو، كما كانت عليه أيام الراحل محمد عبد العزيز، وأصبحت متوترة منذ وصول إبراهيم غالي إلى هرم القيادة في الجبهة الانفصالية.
يشهد مقر البرلمان الأوروبي منذ يوم الإثنين الماضي، حملات دبلوماسية مكثفة تقودها الحكومة الإسبانية من جهة وجبهة البوليساريو من جهة ثانية. ويتزامن توقيت هذه الحملات مع مناقشة لجان البرلمان الأوروبي اتفاق الصيد البحري والاتفاقيات الفلاحية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي
سيعقد الاتحاد الإفريقي يومي 17 و18 الجاري قمة الاستثنائية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا نونبر، ستخصص حصرا لبحث عملية إصلاح المنظمة القارية. وفي الوقت الذي يقترح فيه المغرب إصلاحات عميقة للمنظمة، تطالب الجزائر بإصلاحات تقنية فقط.
تحاول الجزائر الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال توقيع عقود مع مجموعات الضغط، فبعد فولي هواج، وقعت عقدا جديدا مطلع هذا الشهر مع شركة كين كونسولتينغ المقربة من الحزب الجمهوري.