لم يحظ اللقاء الذي جمع الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما، بالملك محمد السادس على هامش انعقاد القمة الخامسة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بأبيدجان، برضى حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في البلاد. ولتبرير لقائه بالملك تحدث الرئيس الجنوب إفريقي عن دعم المغرب لنضال
"طالما لم يتم حل النزاع، وبالتالي البت في موضوع السيادة، فلا يجب أن يجري أي استغلالٍ لثروات الصحراء الغربية بدون موافقة واستشارة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو" فعلى اي اساس يستند السيد غالي في قولته؟.
استقبل الملك محمد السادس على هامش مشاركته في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي -الاتحاد الأوروبي، التي تحتضنها أبيدجان العاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار، الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما، والرئيس الأنغولي جواو لورنسو، علما أن أنجغولا وجنوب إفريقيا يعتبران من بين أكبر داعمي
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة إن "المغرب لا يشعر بالحرج" بسبب مشاركة جبهة البوليساريو في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي. وأكد رئيس الدبلوماسية المغربية أن قمة أبيدجان ستختتم دون توقيع المشاركين على أية وثيقة.
يعزز حضور الملك في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التواجد المغربي في إفريقيا، خصوصا وأن قرار الملك بالمشاركة في القمة يتزامن مع موجة تغيير تشهدها بعض البلدان المنتمية لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، والتي تعد من ضمن حلفاء جبهة البوليساريو الرئيسيين
قبل ستة أيام من افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بالكوت ديفوار، أكد موسى فاكي أن مشكلة مشاركة "الجمهورية الصحراوية الديمقراطية" قد تم حلها، مؤكدا أن جميع أعضاء الاتحاد الإفريقي سيحضرون اجتماع الشراكة الذي سينظم في أبيدجان.
قدم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، يوم أمس الأربعاء، بمجلس الأمن الدولي بنيويورك، ملاحظاته الأولية حول نزاع الصحراء، وذلك بعد الجولة التي قادته إلى كل من المغرب ومخيمات تندوف والجزائر وموريتانيا.
اقترح المبعوث الأممي للصحراء الغربية هورست كوهلر، حلا جديد للنزاع الذي عمر أكثر من أربعين سننة، ويستند المقترح إلى الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في شهر أكتوبر من سنة 1975، والذي اعترف بوجود روابط البيعة بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية. وأوصى كوهلر
في أول تعليق رسمي على تدخل الجيش في زيمبابوي ضد الرئيس روبيرت موغابي، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، إن المغرب يدعم انتقالا سلميا للسلطة في زيمبابوي. وبذلك يكون الموقف المغربي متناغما مع الموقف الذي عبر عنه آلاف الزيمبابويين الذين خرجوا إلى