في تقريره الجديد عن الوضع في الصحراء، حرص الأمين العام للأمم المتحدة على النأي بنفسه، عن رواية البوليساريو عن وجود "حرب". كما أقر أنطونيو غوتيريش بتأثير العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر على مسار النزاع.
يسير الرئيس النيجيري الجديد بولا أحمد تينوبو، على خطى سلفه فيما يخص قضية الصحراء، إذ تجنب توجيه الدعوة لجبهة لبوليساريو من أجل حضور احتفالات ذكرى الاستقلال، كما تجنب الحديث عن نزاع الصحراء في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
مع اقتراب مناقشة ملف الصحراء من قبل مجلس الأمن الدولي، ضاعفت جبهة البوليساريو من خرجاتها الإعلامية، ولجأت إلى وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية من أجل ترويج المغالطات عن النزاع.
رغم أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اكتفى بإعادة تكرار نفس الخطاب الذي ألقاه سنة 2022 على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، والذي أعلن فيه تأييد بلاده لحل سياسي متوافق عليه، إلا أن البوليساريو والجزائر رأوا فيه تغييرا في موقفه الداعم لمقترح الحكم