ادعت وسائل إعلام تابعة لجبهة البوليساريو، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافاروف، دافع عن "تقرير مصير الشعب الصحراوي" في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين الماضي.
على الرغم من التباهي الإعلامي، اعترفت جبهة البوليساريو بفقدان السيطرة على "الأراضي المحررة". فعلى غرار المؤتمر السادس عشر، تستضيف الجزائر اجتماعا هاما آخر في جدول أعمال الجبهة، كان ينظم بشكل تقليدي في تيفاريتي.
في أكتوبر 2019، لم يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة للبوليساريو من أجل المشاركة في القمة الروسية الإفريقية الأولى. وقبل أشهر قليلة من انعقاد القمة الثانية، تقود الجزائر وجنوب إفريقيا تعبئة قوية لضمان مشاركة الجبهة الانفصالية.
بدأ المغرب في كسب متعاطفين في صفوف حزبي "فرنسا الأبية" و "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" الفرنسيين، فيما يتعلق بقضية الصحراء. وهي أحزاب يسارية لطاما وقفت إلى جانب جبهة البوليساريو، وهو ما سيسمح للمملكة بالتعويض عن فقدان دعم أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب ماكرون