قدم البشبر الدخيل، وهو أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، قراءته لقرار البوليساريو إجراء "مصالحة" و"جبر ضرر" ضحايا ميليشياتها، في هذا الحوار مع موقع يابلادي.
تحاول جبهة البوليساريو الاستفادة من الفتور الدبلوماسي بين المغرب وفرنسا، من خلال حث باريس على الانخراط في تسوية قضية الصحراء، بما يتوافق مع "الشرعية الدولية". وتتزامن دعوات البوليساريو مع زيارات مسؤولين فرنسيين كبار إلى الجزائر.
أعلنت جبهة البوليساريو عن الشروع "في مسار "جبر ضرر" ضحايا "أخطاء ارتكبت بحقهم" من قبل ميليشياتها في الماضي. لكن دون محاسبة المتورطين في هذه الأفعال.
تلتزم قيادة البوليساريو الصمت بخصوص ملابسات مقتل أربعة تجار صحراويين على يد الجيش الجزائري في منطقة لعكد المتاخمة للحدود المغربية. هذا الصمت انتقده أحد المعارضين للجبهة في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة.
على عكس جل الدول التي تعترف بالبوليساريو، كانت مداخلة الإكوادور في الأمم المتحدة متوازنة بخصوص نزاع الصحراء. وطالبت هذه الدولة الواقعة في جبال الأنديز بحل سياسي لنزاع الصحراء الغربية، رغم حملة الضغط التي قادتها الجبهة الانفصالية منذ أشهر.
رفع داعمون للبوليساريو في المملكة المتحدة، دعوى قضائية أمام المحكمة البريطانية العليا، يطالبون فيها بإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة. وبالموازاة مع ذلك تجمع أفراد الجالية المغربية أمام المحكمة ودعوا إلى رفض هذا الطلب.