بعد حصاد الشعير، يبدأ موسم حصاد القمح في المغرب من نهاية مايو وحتى شهر يوليو. وعلى الرغم من أن البلاد تعاني من عجز يجب تغطيته عن طريق الاستيراد، إلا أن الأمطار التي هطلت هذا العام ساعدت في تعويض جزء من النقص المقدر. هذا التقدم تحقق أيضًا بفضل البحث العلمي، الذي ساعد في تطوير
رغم أن معدلات الأمطار في المغرب كانت أقل من المتوسط في السنوات الممطرة، إلا أن الوضع في المناطق الرطبة شهد تحسنا ملحوظا، وهو ما أحدث فارقا كبيرا بعد سبع سنوات متتالية من الجفاف. في بيئة هشة تحاول التعافي بفضل الأمطار الأخيرة، بدأت بعض الأنواع في العودة إلى موائلها الطبيعية.
شهد المغرب عبر تاريخه العديد من فصول الشتاء القارس، مع موجات برد بارزة مثل تلك التي حدثت خلال العصر الجليدي الصغير، وفي عام 1956، ومؤخرًا في عامي 2016 و2017.