دخلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مناقشات مع المغرب ومصر والإمارات، من أجل المشاركة في قوة حفظ سلام عربية في قطاع غزة، بعد نهاية الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
أثناء استعداد بريطانيا للانسحاب من فلسطين في 14 مايو 1948، أعلن ديفد بن غوريون في اليوم نفسه قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية، وقررت الدول العربية آنذاك إرسال آلاف الجنود إلى فلسطين من أجل طرد العصابات الصهيونية، وفي المغرب طالب السلطان
في الوقت الذي قررت فيه العديد من الجامعات في أوروبا وأمريكا قطع علاقاتها بالجامعات الإسرائيلية, احتجاجا على مواصلة تل أبيب لحربها على قطاع غزة، لا تزال الجامعات المغربية الموقعة على اتفاقيات مع جامعات عبرية تلتزم الصمت.
تؤكد تقارير متعددة أن شركة إسرائيلية أنشأت وحدة تصنيع للطائرات المسيّرة في المغرب، وفق شراكة مع المملكة الراغبة في تطوير قدرات جيشها بالاستعانة بالصناعة الإسرائيلية المتطورة. فإلى أيّ حد سيمضي هذا المشروع؟
بعد استقلال المغرب، رفض الحصول على تعويضات مالية من إسرائيل على أوقافه في القدس، واعتبر القبول بأي تعامل مع الدولة العبرية اعترافا بها، وهو ما كان يعتبر خطا أحمر لدى جميع الدول العربية.