توفي يوم السبت اليهودي من أصل مغربي تشارلي بيتون، الذي بصم تاريخ الدولة العبرية خلال سنوات السبعينات، حين قاد احتجاجات عارمة ضد العنصرية قوبلت بالقمع والاعتقالات، ورغم ذلك نجح في تغيير الحكومة وتقليص الفجوة بين اليهود السفارديم والأشكناز.
غابت كل من الجزائر وإسرائيل عن الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي احتضنها مجلس النواب المغربي يومي 15 و 16 فبراير الجاري. ويعود سبب غياب إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة، فيما يصر المسؤولون الجزائريون على مقاطعة الاجتماعات التي يحتضنها المغرب.
عاد الإعلام الإسرائيلي للحديث عن دورالمغرب في غزة التي تعاني من هجوم إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث أشار هذه المرة إلى رغبة حكومة نتنياهو في رؤية المملكة منخرطة بشكل أكبر فيما يحدث في قطاع غزة، وخصوصا فيما يتعلق بموضوع الرهائن الإسرائيليين.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يتم تنظيم مسيرات تضامنية مع الشعب لفلسطيني في المدن الجزائرية. وبسبب هاجس عودة مسيرات الحراك، أغلقت الحكومة الجزائرية الشوارع أمام مظاهرات التضامن مع فلسطين. بالمقابل، شهدت المغرب تنظيم آلاف الاحتجاجات في مختلف المدن.