عقدت الطائفة الاحمدية في إسرائيل خلال الأسبوع الماضي مؤتمرها السنوي 22، بمشاركة وفود من العديد من الدول من بينها المغرب ومصر والأردن.
يسير التطبيع بين المغرب وإسرائيل بوتيرة متصاعدة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، حيث يشير خبراء وإعلاميون إسرائيليون إلى أن التعاون بين الرباط وتل أبيب يشمل تقريبا جميع المجالات.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفدا من 11 مغربيا يضم مهندسين ومخرجين وكتاب ورجال أعمال، يقوم بزيارة حاليا إلى الدولة العبرية، مؤكدة أن الوفد المغربي سيلتقي مسؤولين إسرائيليين، كما سيزور العديد من الأماكن الإسلامية المقدسة.
خلال الاحتفالات بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، ظهر بعض رجال الشرطة وهم يحملون رشاشات من صنع إسرائيلي، لتكون بذلك المملكة أول بلد في شمال إفريقيا يظهر علنا واستخدامه لأسلحة مصنوعة في الدولة العبرية.
في 14 ماي من سنة 1948، تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل، مباشرة بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وبدأت بعد ذلك رحلات اليهود المغاربة سرا إلى "أرض الميعاد"، وبعد استقلال المغرب سنة 1956، لم يكن يسمح لليهود بمغادرة البلاد في اتجاه فلسطين المحتلة، وهو ما جعل جهاز المخابرات
كشفت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، و"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، قبل أيام في مؤتمر صحافي بالعاصمة الرباط، عن إشراف مدربين إسرائيليين على تدريب مواطنين مغاربة على استعمال الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، فيما فتحت المديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا في