طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الذي يضم 18 هيئة حقوقية مغربية، أعضاء مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بطرد المملكة العربية السعودية من عضوية المجلس، بعد إعدامها لـ47 شخصا، مؤكدا أن استمرارها في المجلس يعتبر سبة وإهانة للمدافعين على حقوق الانسان في العالم.
قال أحمد الهايج، رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، أكبر جمعية حقوقية في البلاد، اليوم الخميس، إن بعثة من الجمعية تعتزم التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف؛ لشرح ما يتعرض له النشطاء الحقوقيون من "مضايقات" من قبل أجهزة الدولة.
ادعت جريدة "النهار" الجزائرية في طبعتها الرقمية، أن المغرب وضع يده في يد إسرائيل من أجل الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سنة 2013، ومنع الجزائر من التواجد بالمجلس المذكور.