بعد استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، ردا على دعم بيدرو سانشيز للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، هددت الجزائر رسميا بـ "مراجعة كافة الاتفاقات" مع إسبانيا.
قبل التوجه إلى مخيمات تندوف اليوم الثلاثاء، التقى وفد من البرلمان الأوروبي بالمبعوث الجزائري الخاص للصحراء الغربية.
عقد البرلمان المحلي في جزر الكناري، يوم الأربعاء 23 مارس، جلسة خصصت لمناقشة قرار الحكومة المركزية القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وعرفت الجلسة تراجع رئيس الحكومة المحلية عن دعمه للقرار.
في بداية الألفية الثالثة، اختارت الجزائر كسر الإجماع العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب إسبانيا على حساب المغرب، خلال أزمة جزيرة ليلى، بل ووجدت الفرصة سانحة للربط بين هذه الأزمة التي استمرت لأقل من عشرة أيام ونزاع الصحراء.
بعد إعلان الحكومة الإسبانية تأييدها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، بدأ الحزب العمالي الاستراكي يروج للقرار بين أعضائه، وخصوصا في صفوف جناحه الراديكالي المعروف بوقوفه إلى جانب البوليساريو.