قطعت السلطات المغربية يوم أمس الشك باليقين، وأعلنت استبعاد الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا هذه السنة. وأمام هطا الوضع عبر همدة الجزيرة الخضراء عن أمله في تراجع المغرب عن هذا القرار الذي وصفع بـ"الكارثة"، فيما تحدث حزب فوكس اليميني لمتطرف عن خسائر بملايين اليوروهات.
في إسبانيا، حذر اليمين الكلاسيكي والحزب العمالي الاشتراكي من عواقب استقبال إبراهيم غالي على التزام المغرب بالتعاون ضد الإرهاب الجهادي. وتواصل حكومة بيدرو سانشيز تجاهل هذه التحذيرات.
نشرت صحيفة أوكي دياريو الاسبانية نقلا عن مصادر دبلوماسية، تفاصيل مغادرة زعيم البوليساريو يوم الثلاثاء إسبانيا إلى الجزائر، وقالت إن المغرب هو الذي حدد كيفية خروجه من البلاد.
حذرت المخابرات العسكرية الإسبانية، في تقرير لها، بيدرو سانشيز من أن قضية الصحراء تعتبر بالنسبة للمغرب "سببا للحرب". وتؤكد الوثقية أنه بحلول سنة 2040 سيلعب المغرب دورا رئيسيا في تأمين منطقة الساحل.
صباح أحمد محمد، هي واحدة من الأشخاص الذين تجندوا لمساعدة المهاجرين المغاربة الذين وصلوا إلى سبتة، ولم تقتصر هذه السيدة المغربية على توزيع الأكل والملابس فقط، بل فتحت أبواب منزلها أمام مئات الأشخاص.