قبل تنظيم المسيرة الخضراء كانت إسبانيا تخطط لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وكانت الجزائر تدعم هذا القرار، غير أن المغرب سارع إلى عرض النزاع على محكمة العدل الدولية وهو ما جعل مدريد تتراجع عن قرارها في انتظار صدور قرار المحكمة.
تصاعدت وثيرة المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية في أوائل السبعينات، وكان الملك الحسن الثاني يصر على ربط مصير المدينتين المغربيتين المحتلتين، بمصير صخرة جبل طارق التي تسيطر عليها بريطانيا وتطالب إسبانيا بأحقيتها فيها.