بعد استقلال المغرب كانت المملكة تطالب بضم موريتانيا، التي كانت لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي إلى أراضيها، وفي خطاب للملك محمد الخامس يوم 25 فبراير 1958 في محاميد الغزلان تحدث بصراحة عن تبعية بلاد شنقيط للمغرب، وكان حزب الاستقلال بدوره يرفع نفس المطلب.
في 27 فبراير من سنة 1976، وبالتزامن مع مغادرة آخر جندي إسباني للصحراء الغربية، أعلنت جبهة البوليساريو، قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وتعود فكرة إعلان "الجمهورية" إلى الدبلوماسي الموريتاني أحمد بابا مسكة، الذي قرر الالتحاق بالانفصاليين بعد خلافه مع صناع
في السابع عشر من شهر فبراير من سنة 1989، أعلن قادة كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، بمدينة مراكش عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، الذي كان الهدف من ورائه هو تطوير التعاون الإقليمي ومواجهة أوروبا الشريك الرئيسي لبلدان المغرب العربي، ومواكبة عصر التكتلات الإقليمية