أكثر من ثلث دول الاتحاد الأفريقي لديها قنصليات في الصحراء، ويقترب المغرب من العتبة المطلوبة للمطالبة بمراجعة القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي قد يؤدي إلى طرد محتمل لجبهة البوليساريو من المنظمة القارية.
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.
وفي آخر خطوة لها بعد قرارها منع المعاملات الاقتصادية مع إسبانيا، قررت الجزائر تعليق عقد مع شركة إسبانية لاقتناء أربع طائرات لإطفاء الحرائق، كما قررت تقليص التعاون مع مدريد في المجال الاستخباراتي.
تواصل الجزائر فرض قيود على الصادرات الإسبانية، ردا على قرار بيدرو ساتشيز دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، فعلى الرغم من النفي الجزائري الرسمي، يؤكد المصدرون الإسبان أن منتجاتهم لا تزال عالقة في الموانئ الجزائرية.