كجزء من تعزيز جهود محاربة الهجرة غير النظامية، توصلت الشرطة المغربية ببرمجيات لاستخراج البيانات من الهواتف، من قبل الاتحاد الأوروبي. لكن هذه البرمجيات يمكن استخدامها أيضا لقمع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة.
أشار تحقيق نُشر مؤخرا في صحيفة دي فولكس كرانت الهولندية إلى عدم قيام السفارة الهولندية في المغرب بدورها، لتبرئة الصحافي عمر الراضي الذي أدين بالسجن ست سنوات، بتهم منها التجسس لصالح دبلوماسيين هولنديين.
عن طريق سفيره في فرنسا، تقدم المغرب بشكاية لدى المحكمة الجنائية بباريس، ضد صحيفة " L’Humanité" بتهمة التشهير. وطالبت المملكة، من خلال المحامي أوليفييه باراتيللي، ممثل الطرف المدني، بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها.