نجح القياديون في حزب الاستقلال محمد السوسي، وعبد الواحد الفاسي، وبوعمر تغوان، مساء أمس الخميس، في دفع كل من حميد شباط الأمين العام للحزب، وحمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى تسوية خلافاتهما التي كادت تعصف بوحدة الحزب.
تعيش أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والاستقلال، على وقع خلافات داخلية، خصوصا بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تحت قيادة سعد الدين العثماني. ولتسليط الضوء على مستقبل هذه الأحزاب أجرينا حوارا مع عمر الشرقاوي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.
سبق لحزب الاستقلال أن أعلن إبان المشاورات الحكومية التي كان يقودها عبد الإله بنكيران، عن مساندته للحكومة سواء من داخل الأغلبية أو من خارجها، غير أن إعفاء بنكيران وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، قلب كل المعطيات، خصوصا بعدما تخلى هذا الأخير عن الشروط التي كان يضعها
هاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال في مقال نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، واتهمه بنهج ممارسات "تنم عن جهل عميق بمفهوم الوطن الذي نريده".
قال سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من جل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، في تصريحات إعلامية إن العلاقة بين بلاده والمغرب وصلت إلى الحضيض، وأن تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.