خلال الأسابيع الأخيرة دخلت الأزمة الليبية منعطفات جديدة، خصوص بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم حكومة الوفاق عسكريا. أين يقف المغرب من تطورات الأوضاع في ليبيا؟
مع تأكيد الحكومة التركية التزامها بالاتفاق الموقع مع الحكومة الليبية المعترف بها أمميا، وقرب إرسالها قوات عسكرية إلى العاصمة طرابلس، أشادت كل من مصر والإمارات والسعودية باتفاق الصخيرات الموقع بين فرقاء الأزمة الليبية سنة 2015، وذلك خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية.
من شأن التدخل العسكري التركي الوشيك في ليبيا والترويج لمشروع تحالف جديد يجمع تركيا وتونس والجزائر وليبيا، أن يشجع المغرب على مراجعة موقفه من الملف الليبي والتخلص من قيود اتفاقيات الصخيرات.
في ظل غياب رسمي مغربي، شاركت جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح في القمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية كوالا لامبور. وأحدث القمة شرخا بين دول العالم الإسلامي، خصوصا بين تلك التي تقف في صف الرياض والأخرى التي تدور في فلك أنقرة.
رد السفير التركي في المغرب، على اتهام عدد من الجمعيات الأمازيغية لأنقرة بحماية تنظيم داعش، والاعتداء على الأكراد، وأكدت أن تدخلها في شمال شرق سوريا يأتي لحماية حدودها من خطر التنظيمات الإرهابية وإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.