توسَّل مواطن مغربي يدعى ميمون باتاوي إلى قضاة محكمة جنائية بمدينة بورصة التركية، لكي لا يسلموه إلى المغرب، وقال إنه يفضل قضاء 100 سنة في السجن على العودة إلى بلده، وهدد بالانتحار في حال قررت المحكمة تسليمه.
بعد إدانة الانقلاب الفاشل بتركيا من طرف الجميع، سرعان ما بدأت الشكوك تساور مختلف الأطراف في حقيقة نوايا إردوغان وأهدافه، فقد انبرت المعارضة التركية التي سبق أن أدانت الانقلاب للتذكير بضرورة احترام القانون وعدم الإقدام على تجاوزات لتحقيق مآرب أخرى، وأعلنت فرنسا بأن
نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، عن مسؤول في السفارة التركية بالرباط قوله، إنه بعد فشل المحاولة الانقلابية في تركيا، زودت سفارة بلاده، وزارة الخارجية المغربية بمعلومات حول مؤسسات جماعة "فتح الله غولن" بالمملكة، آملا اتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص هذه المؤسسات.