يبدو أن دعاية جبهة البوليساريو بشنها حربا ضد المغرب بدأت تفقد زخمها، ولم تعد سلسلة البيانات العسكرية اليومية تنجح في إقناع الصحراويين داخل مخيمات تندوف.
تواصل جبهة البوليساريو نشر ادعاءاتها حول الوضع في الصحراء، وروج إعلامها طيلة الأيام الماضية، لأخبار كاذبة تزعم أن شركة أمنية كبرى في العالم، حذرت من إمكانية توسع "الحرب" في الصحراء، واندلاع مظاهرات في المدن الصحراوية ومدن مغربية أخرى.
عاد زعيم جبهة البوليساريو للتهديد بالعودة إلى الحرب ضد المغرب، وقال في كلمة له أمام عدد من قادة الجبهة الانفصالية إن الحرب "خطوة إجبارية" ويجب أن يبدأ الاستعداد لها على حد كلامه بفرض الخدمة العسكرية الاجبارية.
قرر المغرب يوم أمس الأحد الانسحاب بشكل أحادي من منطقة قندهار، التي تفصل بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية، فيما لا تزال ميليشيات البوليساريو مرابطة في المنطقة، فما هي الأسباب التي جعلت الجيش المغربي يتراجع إلى مواقعه السابقة؟
بدلالة السباق المجنون على التسلح بين المغرب والجزائر يعتقد بعض المختصين في شؤون المنطقة بأن البلدان يستعدان لحرب بينهما ، ستكون حتما حربا مدمرة وكارثية على الطرفين اللذان سيفكران مليون مرة قبل اشعال فتيلها خصوصا في ظل الوضع الداخلي الجزائري الذي يعيش على إيقاع ترتيبات ما
عادت جبهة البوليساريو الانفصالية يوم أمس الثلاثاء، للتلويح بالعودة إلى حمل السلاح في وجه المغرب، على لسان "وزير خارجيتها" محمد سالم ولد السالك، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد بريس".