تشهد المنظومة الصحية في المغرب مرحلة من التوتر غير المسبوق، مع تزايد حدة الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن للمطالبة بخدمات صحية لائقة، تقابلها قرارات الإعفاء التي اتخذتها وزارة الصحة في حق عدد من مسؤوليها.
نشرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لمسيرات شبابية في المغرب يومي 27 و28 سبتمبر 2025، تطالب بتحسين التعليم والصحة. تقود منصة تُدعى «MoroccanYouthVoice» هذه التعبئة، مشددة على أن تظل المسيرات سلمية، كما تقدم تعليمات مفصلة حول الملابس للمشاركين.
شهدت مدينة أكادير، الأحد الماضي، احتجاجات واسعة أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني، بسبب "تردي الوضع الصحي"، ما دفع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى زيارة المستشفى صباح الثلاثاء، أعقبها قرار بإعفاء المديرة الجهوية للصحة بسوس ماسة، والمندوب الإقليمي