قطعت سوريا، بقيادة الرئيس أحمد الشراع، علاقاتها مع البوليساريو. وفي حضور ممثلين عن المغرب، أعلنت السلطات السورية الجديدة أن الحركة الانفصالية غير مرغوب فيها. وبهذا تفقد الجبهة حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط، ولم يبقَ لها سوى حزب الله اللبناني وإيران.
لم يحضر أي مسؤول مغربي حفل إطلاق بناء السفارة لإسرائيلية في الرباط، علما أنه سبق للمستشار الملكي أنري أزولاي ووزراء في الحكومة، أن حضروا حفل افتتاح مكاتب قناة إسرائيلية في المغرب، خلال شهر ماي الماضي.
أكد مسؤولون إسرائيليون أن المغرب يشترط اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء الغربية، مقابل تحويل مكتبي الاتصال في تل أبيب والرباط إلى سفارتين.