مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية المغربية، سارع زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي لمراسلة الأمين العام الأممي للتنديد بإجراء الانتخابات على ما وصفها بـ"الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية".
تشكل انتخابات سابع أكتوبر المقبل وعلى غرار باقي الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، مناسبة تنتعش خلالها عجلة الاقتصاد الوطني ، إذ تطفو على الواجهة مجموعة من المهن الموسمية ، وتزدهر أخرى في غمرة أجواء المنافسة بين الأحزاب، وما تتطلبه من وسائل لخوض الحملات الانتخابية.
في أقل من عشرين ساعة، نجح جزء من بنية التعبئة الرسمية، المعتمد على آليات إدارية، مدنية، حزبية، موضوعة رهن إشارة السلطات المحلية، في الاستجابة لدعوات للاحتجاج على حكومة بنكيران، تقاسمها في الفايسبوك نشطاء منخرطون بتفاوت في دوائر إعلامية و حزبية وجمعوية، أعادت قبل أسابيع
رفض والي جهة مراكش تانسيفت الحوز ملف ترشح السلفي حماد القباج باسم حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية المقبلة، وعلل قراره بكون القباج "عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة".
لحد الآن، ترفض وزارة الداخلية الكشف عن النتائج المفصلة للانتخابات الجماعية الأخيرة .