نوره رئيس الحكومة المغربية عبد لإله بنكيران بموقف وزير خارجيته باكتفائه بتقديم التعازي لرئيس الجمهورية الفرنسية، دون المشاركة في المسيرة التي نظمت في باريس، معتبرا أن هذا السلوك يشرف المغرب.
قد لا يعرف الحوار الحضاري والانساني في فرنسا أياما مشرقة بعد الاعتداء على صحيفة "شارلي إبدو" حيث من المتوقع أن يتسبب في "خلط الأوراق" لدى عموم الفرنسيين، بين الإسلام والتطرف، حسبما أكد في حوار مع الأناضول، نبيل النصري، رئيس رابطة مسلمي فرنسا.
"مصطفى وراد" و"أحمد مرابط" مسلمان من بين ضحايا الهجمات الإرهابية على مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة الأربعاء الماضي والتي راح ضحيتها 12 شخصا.
انتقادات لاذعة وصلت إلى حد الإفتاء بعدم جواز المشاركة في مسيرة باريس، من قيادات إسلامية رفيعة ونشطاء، كونها "مسيرة تلصق الارهاب بالمسلمين، ورفعت فيها صور تسيء للإسلام والمسلمين".
لم يشارك الوفد المغربي في المسيرة المنظمة بباريس، اليوم الأحد، ضد الإرهاب بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، بحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شاباً مسلما من مالي، يعمل في المتجر اليهودي الذي احتجز فيه رهائن شرقي العاصمة باريس الجمعة الماضية، 15 زبوناً بإخفائهم في غرفة تبريد، في الطابق السفلي من المتجر.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
نظم مئات الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المغاربة والأجانب وقفة مساء اليوم الجمعة، أمام مقر وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، بالعاصمة المغربية الرباط، للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مقر جريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأربعاء الماضي، مخلفا 12 قتيلا.