رغم أن حزب العدالة والتنمية اختار النأي بنفسه عن حادث اختفاء الكاتب والمعارض السعودي جمال خاشقجي، إلا أن بعض القياديين المحسوبين على تيار الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران ووجهوا أصابع الإتهام ضمنيا إلى المملكة العربية السعودية.
بعد رد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تصريحات القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، زادت حدة التوتر بين قيادات الحزبين اللذين يعدان أكبر أحزاب الأغلبية الحكومية.
أجمع حزب التقدم والاشتراكية (الأغلبية)، وحزب الأصالة المعاصرة (معارضة)، على تنامي حالة الاحتقان الاجتماعي بالمغرب، وطالبا الحكومة باتخاد الإجراءات الكفيلة لتجاوز حالة الضبابية وانسداد الأفق، كما أجمعا على أن الخلافات بين الأحزاب المشكلة للأغلبية تقف في طريق تلبية مطالب
لا زال مسلسل التوتر بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية مستمرا، فبعد رد سليمان العمراني على الطالبي العلمي، ومطالبة العثماني لأعضاء حزبه بالتزام الصمت، قال القيادي في حزب الحمامة مصطفى بايتاس مخاطبا العمراني الذي تساءل عن سبب استمرار حزب الأحرار في الحكومة