يعيش حزب العدالة التنمية منذ توقيع أمينه العام، سعد الدين العثماني، على اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل أزمة داخلية، كان آخر فصولها استقالة كل من رئيس المجلس الوطني، ادريس الأزمي الإدريسي، ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان،
بعدما عبر غداة الإعلان عن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، عن رفضه للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن هذا الموقف هو موقف "جميع المغاربة"، تراجع وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز عن تصريحاته، ودافع عن الاتفاق الموقع مع إسرائيل بوساطة أمريكية، مؤكدا أن مصلحة الوطن
أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، رفضه لاتهام المغرب وحزب العدالة والتنمية بخيانة القضية الفلسطينية، وأشار إلى أن السياسة الخارجية تبقى مجالا محفوظا للملك محمد السادس.