يواصل المغرب تعزيز موقعه العالمي في مواجهة التغير المناخي، إذ حلّ في المرتبة السادسة عالميًا ضمن مؤشر الأداء المناخي لعام 2026، محتفظًا بصدارة إفريقيا. ويرجع هذا التقدم إلى سياسات مناخية فعّالة، ومستويات انبعاثات منخفضة، واعتماد متزايد على نجاعة الطاقة.
يستثمر المغرب في الطاقة الشمسية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بهدف توليد 52% من كهربائه من مصادر متجددة بحلول عام 2030. ويتوقع تقرير جديد أن تصل القدرة التراكمية للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المغرب إلى 2.97 جيجاواط بحلول عام 2028.
جاء المغرب في المرتبة 65 عالميا في مؤشر انتقال الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ليتصدر بذلك دول المغرب العربي، ويحل في المرتبة الثانية إفريقيا والخامسة عربيا.
تلقى المغرب 5.6 مليار دولار من التدفقات المالية العامة الدولية المخصصة للطاقة المتجددة بين عامي 2010 و2022. تم استخدام معظم هذه الأموال لتمويل محطات الطاقة الشمسية.