في المقال الثاني من سلسلة مقالات حول "تاريخ جيش التحرير المغربي"، سنتطرق لدور محمد بن عبد الكريم الخطابي، في نشأة جيش التحرير، واختلاف وجهة نظره مع وجهات نظر قادة الأحزاب السياسية المغربية، داخل لجنة تحرير المغرب العربي.
في الجزء الأول من سلسلة مقالات حول "تاريخ جيش التحرير"، سنتناول سياق تأسيس جيش التحرير، مركزين في ذالك على الوضع الدولي السائد آنذاك، والذي كان يتسم بتنامي حركات التحرر في العديد من الدول، كما سنتطرق للوضع الداخلي الذي كان يتميز بتباين الرؤى حول كيفية التعامل مع المستعمر.
في اليوم الثاني من شهر أكتوبر من سنة 1955، انطلقت أولى عمليات جيش التحرير في شمال المغرب مستهدفة مراكز جيش الاحتلال الفرنسي وثكناته ببورد واكنول وتيزي وسلي بإقليم تازة ومركز سيدي بوزينب بإقليم الحسيمة، واستمرت العمليات بعد ذلك، وبعد توقيع اتفاقية إكس ليبان رفض أعضاء جيش
سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من
في هذا الجزء العاشر من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي، نتطرق إلى بعض المعطيات التي أحاطت برد الفعل الفرنسي إثر انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 02 أكتوبر 1955 والذي اتسم بالارتباك، ورافقه انتقام وحشي من السكان واحراق منازل وممتلكات المشاركين في الهجوم.
سنتطرق في هذا المقال لبعض المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بالفترة التي سبقت انطلاق معارك جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، منها انطلاق المفاوضات بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب اندلاع حرب تحريرية بالمغرب على غرار
في هذا المقال سنتطرق لبداية تشكل خلايا جيش التحرير بمنطقة مثلث الموت ومرموشة وعدد من المناطق الأخرى، والدور البارز لعدد من الشخصيات في هذه العملية.
سنتطرق في هذا المقال لعدد من الحيثيات والمعطيات التي أحاطت بما يعرف بمحادثات إيكس ليبان والتي انعقدت بين 22 و28 غشت سنة 1955 قبيل انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 02 أكتوبر 1955.