فضل المغربي-الأوكراني نوفل حمداني، الذي يقيم في زاباروجيا، التي تقع جنوبي وسط أوكرانيا، عدم مغادرة المدينة، التي تعيش أجواء الحرب، منذ 24 فبراير الماضي، بعد قرار الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، ويعمل على مساعدة الأجانب والأوكرانيين الراغبين في التوجه إلى الحدود
شارك المغرب في اجتماع عسكري في ألمانيا خصص لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا. وتشكل هذه المشاركة نقطة تحول في سياسة "الحياد" التي نهجتها المملكة منذ 24 فبراير الماضي.
تضرر المغرب بشدة من قرار الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، خصوصا فيما يخص الارتفاع الحاد لأسعار المحروقات والحبوب. وقامت مجموعة الأزمات الدولية (ICG)، بتسليط، الضوء على الإجراءات الاقتصادية والسياسية التي اتخذتها المملكة للتعامل مع هذا الوضع.
عاد آلاف الطلبة المغاربة من أوكرانيا إلى المغرب، لكن كثيرين منهم يعيشون وسط القلق بسبب الضبابية التي تلف مستقبلهم. الطالب من مدينة الدار البيضاء، نسيم، نموذج من هؤلاء الطلبة الذين يحاولون إنقاذ سنوات التحصيل العلمي.