فسرت الرباط والجزائر بطريقتهما الخاصة مقتطفات من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول قضية الصحراء الغربية.
الجغرافيا تجبر ليسوتو، وهي دولة غير ساحلية في جنوب إفريقيا، على التخلي عن تعليق اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". فقد قررت الحكومة الجديدة، المعينة في 21 ماي، التراجع عن خطوة الحكومة السابقة، وهو ما أثار بهجة وسرور جبهة البوليساريو والجزائر.
بعد أسبوعين من حديث الحديث عن تعيين الدبلوماسي السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك في منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء، عادت وسائل الإعلام الفرنسية لتؤكد أن الأمين العام الأممي تخلى عن هذا الاقتراح.
رغم أن المغرب أعلن عن ترسيم حدوده البحرية من جانب واحد، فإنه لم يكشف بعد عن هذه الحدود، وترك بذلك فرصة للحوار مع إسبانيا من أجل تقاسم الثروات الطبيعية لهذه المياه.