خلف قرار الملك محمد السادس إعفاء أربعة وزراء في الحكومة من مهامهم، ردود فعل متباينة، بين من رحب بالقرار واعتبره تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبين من رآه غير كاف.
قال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إن "الزلزال السياسي" الذي أحدثه الملك محمد السادس بإعفاء أربعة وزراء من حكومة سعد الدين العثماني، يجب أن يستمر لكي يطيح برؤوس أخرى، مؤكدا أن حزب الاستقلال لن يقبل بدخول الحكومة من أجل سد الثغرات فقط.
أعفى الملك محمد السادس يوم أمس أربعة وزراء من مهامهم الحكومية بسبب "عدم وفائهم بالتزاماتهم" في إنجاز المشاريع الخاصة بتنمية منطقة الريف. وطال الإعفاء الملكي نبيل بنعبد الله، والحسين الوردي عن حزب التقدم والاشتراكية، ومحمد حصاد والعربي بن الشيخ عن حزب الحركة الشعبية.
أعفى الملك محمد السادس نهار اليوم الثلاثاء عددا من الوزراء والمسؤولين الكبار، بعدما سلمه الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، نهار اليوم تقريرا يتضمن نتائج وخلاصات المجلس حول برنامج الحسيمة منارة المتوسط.
بغض النظر عن الدوافع التي أعاقت تأسيس الحكومة برآسة السيد عبدالإله بنكيران فإن خمسة أشهر من مدة المشاورات الفاشلة جعلت العديد من المراقبين المحلين والدوليين وعموم المغاربة يتساءلون إلى أين يمضي المغرب بهذا البلوكاج السياسي في وضع سوسواقتصادي وسياسي لا يحتمل وأمام جسامة
لا زال قرار إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة من قبل الملك محمد السادس، يثير الكثير من الجدل. وكان حزب المصباح قد قال في بلاغ له يوم أمس الخميس، إنه سيتعامل إيجابيا مع القرار الملكي، وأنه سيجمع مجلسه الوطني لتدارس الموضوع يوم
تطرق السياسي الإسلامي الجزائري عبد الرزاق مقري، إلى قرار الملك محمد السادس القاضي بإعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة، وقال إن قوى محلية ودولية لا تريد أن ترى "أردوغان آخر" في المغرب العربي.
قال حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، إن السلطات المغربية أقدمت خلال الأسبوعين الأخيرين على تجريد الأطر المنتمية لجماعة العدل والإحسان والتي تشتغل في الوظيفة العمومية، من مناصب المسؤولية.