منذ 27 شتنبر، خرج آلاف الشباب في عدة مدن مغربية للتظاهر، مطالبين بتوجيه الاستثمارات نحو الصحة والتعليم بدل التحضيرات المكلفة لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030. هذه الدعوات تعكس موجة استياء عالمي سبقت بطولات كبرى، كما حدث في جنوب إفريقيا سنة 2010 والبرازيل
منذ أن خرجت المظاهرات في عدة مدن للمطالبة بتحسين جودة الخدمات العامة في الصحة والتعليم، أكدت العديد من الأحزاب السياسية المعارضة على شرعية التجمعات السلمية. وعلى مدار الأسبوع الماضي، توالت ردود الفعل التي تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية للحوار.
أطلق الدكتور أحمد الشكيري، وهو طبيب تخدير من أصول مغربية تلقى تدريبه في أكسفورد ويتمتع بخبرة 25 عامًا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، مبادرة "من أجل صحة أفضل"، وهي مبادرة للرعاية الأولية وفق المعايير البريطانية في المغرب. يهدف من خلالها إلى تحويل الوصول إلى