في الوقت الذي انبرت وسائل الإعلام الجزائرية للدفاع عن وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إثر التصريحات التي هاجم فيها المغرب والتي خلقت أزمة دبلوماسية بين البلدين، يحاول صناع القرار في قصر المرادية احتواء الأزمة.
صنفت الأمم المتحدة المغرب كأول منتج للقنب الهندي في العالم، وأقرت بأن المساحة المزروعة في البلاد تسجل تراجعا بشكل سنوي، مؤكدة أن جزءا كبيرا من الكمية المنتجة يتم تصديرها إلى أوروبا وبلدان شمال إفريقيا.
تحدث تقرير أمريكي صدر حديثا يتناول انتشار تجارة المخدرات في العالم، عن أن المغرب هو أول منتج للقنب الهندي في العالم، وأن دخله من هذه المادة المخدرة يعادل 23 مليار دولار سنويا.
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، المقررة في السابع من أكتوبر، عاد الجدل حول زراعة نبتة القنب الهندي وبقوة، خصوصا بعد تقدم كل من حزب الأصالة والمعاصرة و حزب الاستقلال باقتراح يقضي بتقنين هذه الزراعة، وهو الاقتراح الذي يرفضه حزب العدالة والتنمية جملة وتفصيلا.
أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على رفضها المطلق لكل المقاربات "المشبوهة" التي تروم رفع التجريم عن زراعة الكيف وترويجه واستهلاكه لما في ذلك من "خطورة مؤكدة على صحة المواطنين وتماسكهم الاجتماعي".
كشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقريره السنوي الصادر نهار اليوم الأربعاء، أن المغرب لا يزال من كبار البلدان المنتجة للقنب الهندي في العالم.