خلال 41 سنة من وجوده، عرف حزب التجمع الوطني للأحرار ميلاد حركتين تصحيحيتين، الأولى بقيادة رئيس الحزب السابق صلاح الدين مزوار أواخر سنة 2009 وبداية سنة 2010، فيما يقود الثانية التي أعلن عن تأسيسها قبل أيام عبد الرحيم بوعيدة الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون.
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار على وقع استقالات متتالية في عدد من جهات المملكة، وهو ما جعل بعض الوجود البارزة داخله تدعو إلى إطلاق حركة تصحيحية لاختيار قيادة جديدة.
انتقد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، اقتناء مدينة الدار البيضاء 500 حافلة من تركيا. وهو ما يندر بتجدد المواجهة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية بخصوص ملف النقل بالعاصمة الاقتصادية.
منذ تقديمه الاستراتيجية الفلاحية الجديدة 2030- 2020 أمام الملك محمد السادس، لوحظ تراجع في خرجات عزيز أخنوش، وهو الامر الذي ساهم في ترويج إشاعات جديدة ضده.
بات مشروع القانون التنظيمي المتعلق بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية في قلب خلاف جديد بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع لوطني للأحرار، إذ عارض نواب هذا الأخير بشدة تعديلا تم اقتراحه من طرف الحكومة.
رغم أنه لم يمض على تنصيب الحكومة الجديدة سوى أيام قليلة، إلا أن حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، عادا إلى تبادل الاتهامات.
بعد أشهر من الخلاف، اقترب حزب الأصالة والمعاصرة من طي صفحة الخلافات، وتجنب الانقسام، وذلك بعد اجتماع الأمين العام حكيم بنشماش، برئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري.
في إطار مواصلته لسلسلة لقاءاته مع مغاربة العالم، نظم حزب التجمع الوطني للأحرار ، لقاء مع الجالية المغربية المقيمة بألمانيا، وذلك من أجل "الاستماع والإنصات لمشاكلهم وكذا مقترحاتهم لفتح باب المساهمة أمامهم في بناء مغرب الغد".