التقى ممثلون عن سفارة الاتحاد الأوروبي اليوم بالرباط، مع المحجوب السالك زعيم تيار خط الشهيد المعارض لقيادة الجبهة الانفصالية، وتمحور اللقاء حول استفادة الصحراويين من اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
في خطوة مفاجئة قامت جبهة البوليساريو بداية الشهر الجاري، بإرسال عناصرها إلى المنطقة العازلة بالكركرات، مهددة بما أسمته "إعادة الانتشار"، ومتهمة المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. لكن وبعد أيام قليلة سحبت الجبة الانفصالية عناصرها من المنطقة في صمت، تاركة
في الوقت الذي تصف فيه جبهة البوليساريو مشاركتها في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، بأنها "انتصار تاريخي" لها، مقابل هزيمة كبيرة للدبلوماسية المغربية، يرى مقربون وقياديون سابقون في الجبهة الانفصالية أن قمة أبيدجان شكلت انتصارا جديدا للدبلوماسية المغربية في مقابل
راسل تيار خط الشهيد، المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، و الذي يقوده المحجوب السالك، المبعوث الأممي الجديد للصحراء الغربية الألماني هورست كوهلر، وطلب منه عدم الاكتفاء بالاستماع إلى وجهة نظر جبهة البوليساريو وحدها.
في الوقت الذي رحب فيها المغرب بقرار مجلس الأمن 2351 حول الصحراء الغربية، اختارت جبهة البوليساريو التي اضطرت للانسحاب من منطقة الكركررات تجنبا لإذانة أممية، أن تلتزم الصمت ولم تعط موقفا واضحا من القرار الأممي. فكيف ينظر القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي
رغم أن البوليساريو سارعت ومنذ الإعلان عن انضمام المغرب رسميا إلى الاتحاد الإفريقي، إلى الحديث عن أن هذا الانضمام يشكل نصرا لها، إلا أن قادة سابقين في الجبهة الانفصالية أكدوا لموقع يابلادي أن انضمام المغرب للهيئة القارية والتحركات الدبلوماسية المغربية المكثفة في القارة
اتهم تيار خط الشهيد، المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، و الذي يقوده المحجوب السالك، الجزائر بالوقوف راء فرض ابراهيم غالي مرشحا وحيدا لخلافة الراحل محمد عبد العزيز على رأس جبهة البوليساريو.
يواصل زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز غيابه عن اجتماعات الجبهة منذ أسابيع بسبب وجوده في "فترة نقاهة صحية" بحسب ما نقلته وسائل إعلامية تابعة للجبهة الانفصالية، غير أن معارضين لقيادة الجبهة كانوا قد أكدوا أن عبد العزيز يوجد في وضع صحي حرج خارج الجزائر.