أظهر تقرير حديث أنّ 66% من المسلمين في فرنسا تعرضوا لسلوكيات عنصرية، وفقا لاستطلاع للرأي أنجزه معهد "إيفوب". ويكشف هذا المعطى عن ملامح "نظام تمييزي متعدد الأبعاد"، ما يعزز الدعوات إلى بلورة استجابات أكثر فاعلية لمواجهة تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد.
في حين اعتمدت الأمم المتحدة مصطلح «الإسلاموفوبيا» لوصف العنصرية المبنية على الانتماء الديني للإسلام، إلا أن هذا المصطلح غالبًا ما يُرفض في فرنسا، حيث يرى وزير الداخلية برونو ريتايو فيه دلالة إسلامية، بل وحتى إخوانية. ومع ذلك، فإن أصل الكلمة يعود إلى الفترة بين