يتقلص نفوذ البوليساريو والجزائر بشكل تدريجي في أمريكا اللاتينية. بعد الإكوادور، جاء دور بنما لسحب اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
أثناء حديثه بمجلس النواب خلال دراسة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الخارجية برسم السنة المالية 2020، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة إنه سيتم إغلاق سفارة بنما في حال استمرارها في عدم الاعتراف بمغربية الصحراء. فهل يريد
يتواجد كل من رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، وزعيم جبه البوليساريو إبراهيم غالي في العاصمة البنمية، من أجل المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد لاورينتينو نيتو كورتيزو. وسبق لبنما أن جمدت اعترافها ب"جمهورية" البوليساريو سنة 2013 قبل أن تستأنفها سنة 2015.