نشر مركز الأبحاث الأمريكي "المجلس الأطلسي" مجموعة من المقالات بمناسبة مرور خمس سنوات على اتفاقيات أبراهام. وفيما يخص المغرب، يشير المقال إلى أن تطبيع العلاقات بين الرباط وإسرائيل في عام 2020 كان "خطوة محسوبة تهدف إلى وضع المغرب كشريك موثوق به موال للغرب ويدعم اتفاقيات
بفضل سياسته في التجارة الحرة، أصبح المغرب بلا شك الجسر الاقتصادي بين أوروبا وأفريقيا. وإذا كانت نتائج هذا التوجه واضحة في القطاع الصناعي، فإن التباينات التي يكشفون عنها في القطاع الزراعي تثير التساؤلات حول جغرافية هذه الآثار على المستوى المحلي.
استجابة للتعبئة القوية من قبل الجمعيات الفلاحية وحالزب الشعبي الإسباني ضد المصالح الاقتصادية للمغرب، قام رجال أعمال مغاربة وأوروبيون، لديهم استثمارات في الصحراء، بالتوجه نحو بروكسل.