كان المغرب في القرنين الخامس عشر والسادس عشر من بين أهم منتجي السكر في العالم، قبل أن يتراجع إنتاجه بشكل كبير بعد ذلك، وفي نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، بدأ المغرب يستورد "قالب السكر" من أوروبا، واختلف الكثيرون حول تحليله وتحريمه، وتدخل السلطان مولاي
لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
في الأول من شهر أبريل من سنة 1767 ولد "دومينغو فرانثيسكو باديا" بمدينة برشلونة الإسبانية، وبعدما اشتد عوده سعى إلى محو كل ما يحيل على ماضيه، وزور شخصية، وتسمى ب"علي باي العباسي" وطاف بلادا كثيرة، من بينها ليبيا، ومصر وبلاد الشام، غير أنه ترك أثرا كبيرا في المغرب حيث عاش
قبل معركة طرف الغار ضد فرنسا وإسبانيا، طلب الأسطول البريطاني بقيادة الأميرال هوراشيو نيلسون، مساعدة المغرب، حيث قامت المملكة بتزويد الأسطول البريطاني بالثيران والأغنام والدواجن.